عشرات الآلاف من المتظاهرين في كينيا والسنغال وجنوب إفريقيا خرجوا مطلع الأسبوع للتنديد بالحرب “الإسرائيلية” المستمرة على غزة، في وقتٍ يتفاقم فيه الثقل الإنساني داخل القطاع.
في داكار، عاصمة السنغال، شارك في المسيرة عدد من النواب وممثلي منظمات المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان، حيث جابوا الشوارع بسلام مردّدين شعارات من قبيل: “لا للإبادة” و”قاطعوا إسرائيل”. وقد دعا بعضهم حكومتهم إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، فيما ناشد آخرون قادة العالم الدفع نحو استئناف المفاوضات لإيجاد حل الدولتين.
وفي نيروبي، عاصمة كينيا، انضم المئات إلى وقفة تضامنية، وشارك فيها سائقو الدراجات والسيارات ملوّحين بالأعلام الفلسطينية ومردّدين: “حرية لفلسطين”. وأدان المتظاهرون استهداف المدنيين والمستشفيات، محذّرين من أنّ ما يجري يرتقي إلى جريمة إبادة.
وفي جنوب إفريقيا، حيث برزت الحكومة كأحد أشد المنتقدين لـ “إسرائيل”، خرج المتظاهرون إلى الشوارع مؤكدين دعمهم لموقف بريتوريا أمام محكمة العدل الدولية في اتهامها لـ “إسرائيل” بارتكاب جريمة الإبادة.
وتأتي هذه الاحتجاجات عقب إعلان الأمم المتحدة أنّ أكثر من نصف مليون إنسان في غزة، غالبيتهم من الأطفال، يرزحون تحت ظروف المجاعة، وهي أزمة فاقمتها القيود “الإسرائيلية” المفروضة على المساعدات الإنسانية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد ما لا يقل عن 62 ألف فلسطيني كما نحسبهم منذ ربيع الأول 1445هـ (أكتوبر 2023م)، فيما أصيب الآلاف أو فُقدوا تحت الأنقاض.
africa news.
اترك تعليقاً