مشرّعون أمريكيون يقولون إنّ أي اتفاق نووي مدني مع السعودية ينبغي ألا يفتح الباب أمام سباق تسلح

٢٠٢٥١١٢٠ ٠٨٣٢٠٧

حذّر المشرّعون الأميركيون من فتح الباب أمام سباقٍ نوويّ في الشرق الأوسط، عقب إعلان الولايات المتحدة والسعودية توقيع اتفاق أوّلي للتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية.

وقد وقع وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، ووزير الداخليّة دوغ بورغم، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يوم الثلاثاء، اتفاقاً أولياً للتعاون النووي المدني، تزامناً مع الزيارة الأولى التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض منذ أكثر من سبعة أعوام.

وقال ترامب كذلك: “وقعنا مع السعودية اتفاقيات في مجال الطاقة النووية المدنية، والمعادن النادرة، والذكاء الاصطناعي.”

وفي حديثه عن سرعة تسليم المقاتلات الأمريكية للسعودية قال: “نحن نعمل على الحصول على الموافقات، لقد تمت الموافقة بالفعل، لا تقلقوا”. وأضاف: سنبيع للسعودية بعضًا من أعظم المعدات العسكرية التي صُنعت على الإطلاق، وسنحصل لكم على الموافقات بسرعة كبيرة.

وقام ترامب بتصنيف السعودية كـ “حليف رئيسي خارج حلف الناتو.”

استمرت المحادثات بين البلدين بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية سنواتٍ طويلة، بما في ذلك خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، غير أن التقدم كان عسيراً لأن السعودية رفضت الشروط الاميركية التي تستبعد تخصيب اليورانيوم أو معالجة الوقود المستهلك، وهما طريقان محتملان لامتلاك السلاح النووي.

دعوات ديمقراطية لتعزيز عمليات التفتيش

قالت السيناتورة جان شاهين، ابرز الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، إن أي اتفاق مع السعودية يجب أن يتضمن عمليات تفتيش معززة عبر اتفاق يُعرف باسم “البروتوكول الاضافي”، الذي يعزز قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الاستخدام السلمي لكل المواد النووية.

وقالت إن من الضروري ان تلزم الولايات المتحدة السعودية بـ“المعيار الذهبي” في ما يعرف باتفاق 123، لضمان ألا تقدم الرياض على تخصيب اليورانيوم او معالجة البلوتونيوم، كما فعلت الإمارات العربية المتحدة حين وافقت عام 2009 عند توقيعها اتفاقا نوويا مدنيا مع واشنطن. وأضافت: “يجب ألا نكون وقودا لسباق نووي في الشرق الأوسط”.

وقد تصاعدت المخاوف من انتشار السلاح النووي المرتبط بالطاقة النووية بعدما صرح ولي العهد لشبكة سي بي إس عام 1439هـ (2018م) قائلا: “السعودية لا ترغب في امتلاك قنبلة نووية، لكن من دون شك، إذا طورت إيران قنبلة نووية فسنسير على خطاها في أقرب وقت ممكن”.

قال رايت لقناة فوكس نيوز يوم الأربعاء إن تخصيب اليورانيوم ليس جزءا من الاتفاق الاولي، مؤكدا: “ليس الأمر متعلقا بالتخصيب، ولا بأي شيء له صلة بالاسلحة”. وكان قد صرح قبل ذلك بيوم واحد بأن الاتفاق يتضمن “ترتيبات ضمان ثنائية” والتزاما بمنع الانتشار النووي.

وقال بعض المشرعين وخبراء عدم الانتشار إن الاتفاق يجب ألا يتوسع ليشمل التخصيب والمعالجة، مضيفين: “لا يمكننا ان نسلّم السعودية مفاتيح التقنية النووية ونتغاضى عن رغبتها في السلاح النووي”، على حد تعبير السيناتور الديمقراطي اد ماركي، الذي أضاف: “احضّ ادارة ترامب على التمسك بمعيار الحماية قال رايت لقناة فوكس نيوز يوم الاربعاء إن تخصيب اليورانيوم ليس جزءا من الاتفاق الاولي، مؤكدا: “ليس الامر متعلقا بالتخصيب، ولا بأي شيء له صلة بالاسلحة”. وكان قد صرح قبل ذلك بيوم واحد بأن الاتفاق يتضمن “ترتيبات ضمان ثنائية” والتزاما بمنع الانتشار النووي.

وقال بعض المشرعين وخبراء عدم الانتشار إن الاتفاق يجب الا يتوسع ليشمل التخصيب والمعالجة، مضيفين: “لا يمكننا ان نسلّم السعودية مفاتيح التقنية النووية ونتغاضى عن رغبتها في السلاح النووي”، على حد تعبير السيناتور الديمقراطي اد ماركي، الذي أضاف: “أحضّ إدارة ترامب على التمسك بمعيار الحماية الذهبي ـ حظر التخصيب والتفتيش الشامل ـ قبل إبرام أي اتفاق”.

المصدر: تصريحات ترامب + رويترز.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا