ما حقيقة التصريحات المتداولة لأسامة حمدان؟

GkBZhY3XcAA8hFR

أثارت تصريحات تم تداولها للقيادي في حركة حماس “أسامة حمدان” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء بين مستاء ومدافع، فما حقيقة هذه التصريحات؟ وهل ما ينسب إليه صحيح فعلا أم أن الفيديو تم تعديله؟

خرج “أسامة حمدان” في لقاء مع منتدى الجزيرة، وكانت الجلسة بعنوان: “الجلسة الرابعة: الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة”. وقع اللقاء في ساعة وأربعة عشر دقيقة، وفي الوقت المخصص له تحدث أسامة حمدان عن عدة تحديات تواجه شعب غزة وعن التهجير وعن محور المقاومة.

ننقل لكم هنا ما ورد على لسانه خلال هذا اللقاء:

“على صعيد محور المقاومة باختصار: لا شك أن محور المقاومة أصيب بأضرار وهذه الأضرار توزعت بين ساحات عديدة لا سيما خسارة سوريا وما تعرض له حزب الله في لبنان.

لكن أنا أعتقد أنه نتيجة الحرب بشكل عام وانتصار غزة أعطى نتيجة إجمالية أن فلسفة المقاومة في المنطقة فلسفة تنتصر، المحور نجح في أن يخوض المعركة بكل مكوناته وحقق إنجازات في دخول ساحات جديدة للمواجهة: اليمن وإيران والعراق.

ولا شك أن هذا يفتح الباب أمام المحور لترميم ما فقد وما أصاب وأيضا فتح أبواب لعلاقات في المنطقة تختلف ربما في أنماطها عما سبق.

الرئيس بوتين تكلم مع الرئيس السوري، ممكن بكرا الرئيس الإيراني يتكلم مع الرئيس السوري”.

وقد دافع أشخاص عن أسامة حمدان بقولهم أنه كان يقرأ سؤالا عندما قال ” لا شك أن محور المقاومة أصيب بأضرار وهذه الأضرار توزعت بين ساحات عديدة لا سيما خسارة سوريا وما تعرض له حزب الله في لبنان”. ولكن رد آخرون بأنه لو افترضنا بالفعل أنه كان يقرأ سؤالا فجواب السؤال وتعليقه عليه يدل على أنه لم ينف أن تحرير سوريا كان “خسارة” لمحور المقاومة. وأكمل قائلا: “ولا شك أن هذا يفتح الباب أمام المحور لترميم ما فقد”.

حيث أن أسامة حمدان في كلامه لم يبدو عليه أنه يجيب على سؤال وإنما يقرأ ملاحظات له كتبها على الورق، ويمكن مشاهدة الحلقة وسماع كلامه في الدقيقة: 11:55 والمقارنة مع بداية الحلقة ليرى إن كان يجيب على أسئلة بالفعل أم لا. رابط الحلقة: اضغط هنا.

وفي وقت آخر من اللقاء أجاب على سؤال سائل له عن “ما هو موقف حماس إذا طلب منها باسم الإعمار غزة عربيا بإنهاء أو الإجهاز على مقاومتها العسكرية في غزة أو اعتدي عربيا على مقاومتها العسكرية في غزة”؟ كالآتي:

“الطريقة الأمريكية بإحداث صدمة ثم القول لك أن عليك أن تدفع ثمن هزيمة متوهمة لن تمشي معنا نحن لم نهزم نحن انتصرنا .. فكرة المقاومة انتصرت. وبالتالي أنا مش موقع أقدم تنازل فيه إدارة للشأن الوطني الفلسطيني هذا ليس شأني كنا واضحين لا يوجد يوم تالي، اليوم التالي فلسطيني كان وسيظل فلسطيني، أنا أقرر كيف الوضع الفلسطيني يكون.. أبو مازن زعلان فتح مش متجاوبة الفصيل فلاني يريد مراضاة هذا شغلنا نحن نراضي بعضنا ونتحمل من بعضنا.

نعم المقاومة اصيبت في لبنان، في إصابة أكبر من استشهاد السيد حسن الله يرحمه؟ ما في! إصابة كبيرة وقادة عسكريون نعرفهم قاتلوا من اليوم الأول. وأنا بدي أحكي لكم احنا ما طلبنا منهم يدخلوا عسكريا معنا احنا التقينا بالسيد حسن مساء يوم الثامن من أكتوبر، هو بدأ إطلاق النار على إسرائيل فجر يوم الثامن من أكتوبر، ولما التقيناه شرح لنا كيف اجتمع مع قيادته وأخذ القرار وقال هذا إسناد لكم والهدف أن تنتصر غزة وأن تخرج حماس منتصرة من المعركة قلنا له إلى أي مدى قال حتى ولو صارت معركة كبرى. هذا موقف حزب الله أخذوا الحال وحزب الله ما طلبناه ولا إيران بعتت له رسالة وقالت له خذه.

وهنا أنا أريد أن أقول كلمة للتاريخ اقرأوا الأمور صح عشان نوصل لاستنتاجات صح إيران مش قاعدة عندها غرفة عمليات وبتصدر أوامر مشفرة أو غير مشفرة وبتبعت لحماس ولأنصار الله ولحزب الله ولآخرين، نحن متفقون أن عدونا هو إسرائيل ونتعاون على ذلك، ويعين بعضنا بعضا في ذلك لكن في كثير من القضايا ما الها علاقة.

عندما تقدم إيران دعما للمقاومة وتقدم إسنادا للمقاومة ما بنفع في الاخر تطلع إيران غلطانة لأنها دعمت المقاومة والذي لم يدعم المقاومة واللي لم يدعم الشعب الفلسطيني واللي ربما تآمر مع الفلسطينيين ضد الفلسطينيين مع إسرائيل يريد أن يجبي ثمنا من الفلسطينيين. كيف ندير شأننا الداخل قرارنا احنا ولذلك اللي بده يجي يحل محل اسرائيل سنتعامل معه كإسرائيل بوضوح اللي بده يشتغل بالوكالة عن إسرائيل بده يتحمل تبعات أنه وكيل إسرائيل ولهذا موضوع سلاح المقاومة قادة المقاومة شعب المقاومة العلاقة مع الداعمين للمقاومة هذا كله خارج النقاش.

غير ممكن أن نتحدث فيه ولا نقبل أن يحدثنا أحد فيه هذا بوضوح شديد وأنا أعتقد أنه الآن المنطقة عليها أن تغتنم الفرصة.

أنا بدي اختم المنطقة اليوم اختل توازنها نتيجة الذي جرى ولكن هذا الاختلال لم يلغي المعادلات التي كانت قائمة.. أضعف بعضها ولم يلغها لم يلغي فكرة المقاومة.. فريق المقاومة سيرمم ما أصابه وسيكمل وأنا اقول لكم أمامنا فرصة أن يتسع هذا الفريق.

حتى التحول الذي جرى في سوريا في نهاية المطاف لن يكون إلا إلى جانب المقاومة لأن الجولان محتل وأرضه محتلة وأربعمائة كيلومتر جديد احتلت من الارض السورية لن ينسحب منها الإسرائيلي إلا بالمقاومة. وبالتالي يجب أن يكون في هذا المحور. ولذلك أنا أقول المقاومة هي خيار للمنطقة نقطة هذا من الذي ينبني عليه؟ احنا كعرب امامنا فرصة تاريخية في هذه المعركة تبين لنا أن هناك جيران لاعبون اساسيون ممكن أن يعتمد عليهم ممكن أن يستفاد منهم: ايران تركيا وافريقيا”.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا