تحطمت طائرة بوينغ دريملاينر كانت متجهة إلى لندن بعد لحظات من إقلاعها من أحمد آباد في الهند، وكان على متنها 242 شخصًا. كما لقي العشرات مصرعهم على الأرض إثر انفجار الطائرة في حرم كلية طب.
تحطمت طائرة تابعة لطيران الهند كانت متجهة إلى لندن بعد ثوانٍ فقط من إقلاعها في غرب الهند يوم الخميس، واصطدمت بكلية طب محلية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصًا، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وتُعد هذه أسوأ كارثة جوية في الهند منذ عام 1996م.
ويُظهر مقطع فيديو تحققت منه صحيفة “نيويورك تايمز” الطائرة وهي تقلع ثم تنخفض تدريجيًا فوق مجموعة من المباني كما لو كانت تنزلق، قبل أن تنفجر كرة نارية ضخمة في الأفق. ولم تسقط الطائرة بشكل مفاجئ أو تهوي من السماء، وكانت في الجو لأقل من دقيقة، وفقًا للفيديو.
وأكدت شركة طيران الهند مقتل 241 شخصًا، أي جميع من كانوا على متن الطائرة باستثناء شخص واحد، وهو مواطن بريطاني نجا من الحادث.
ويُظهر مقطع فيديو متداول على وسائل الإعلام الهندية رجلًا مصابًا في وجهه وملطخًا بالدماء على قميصه الأبيض وهو يعرج باتجاه سيارة إسعاف، قائلاً إنه خرج من “داخل” الطائرة.
وقد تم التعرف لاحقًا على الناجي الوحيد من الحادث من قبل شقيقه، وهو فيسواش كومار راميش.
وشكل الحادث عقبة أخرى أمام شركة بوينج، التي تكافح للتعافي من سلسلة من الحوادث والحوادث المحرجة التي عانت منها طائراتها من طراز 737، مما عرض للخطر ما وصفه الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، كيلي أورتبيرج، بأنه “عام التحول”.
كان ارتفاع درجة الحرارة عاملاً أيضا. تجاوزت درجة الحرارة 100 درجة فهرنهايت في أحمد آباد، والطقس الحار يُصعّب الإقلاع لأن المحركات تُنتج قوة دفع أقل والهواء الدافئ أقل كثافة، مما يُصعّب على الطائرات توليد قوة الرفع.
nytimes.
اترك تعليقاً