أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أن أفغانستان لن تعيد فتح المعابر مع باكستان ما لم تقدم باكستان ضمانات موثوقة بشأن إعادة فتحها.
ويأتي ذلك بعد أن طلبت باكستان في وقت سابق إعادة فتح المعابر لتسهيل توصيل المساعدات الإنسانية.
لكن وسائل إعلام باكستانية ذكرت نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية أن المعابر ستظل مغلقة إذا تم استخدام الأراضي الأفغانية ضد باكستان.
في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم الإمارة الإسلامية أن إعادة فتح طرق التجارة بين أفغانستان وباكستان يعتمد على تقديم إسلام آباد الضمانات.
وأصر ذبيح الله مجاهد أيضا على أن طرق التجارة والعبور بين البلدين أغلقت “بشكل غير قانوني” من قبل باكستان.
قال عبد اللطيف نظري، نائب وزير الاقتصاد: “إن سياسة الإمارة الإسلامية تتمحور حول الاقتصاد، ويُعدّ تنويع طرق التجارة من أولوياتها. وندعو الدول المجاورة لنا إلى فصل القضايا السياسية عن التجارة”.
من ناحية أخرى، أكدت غرفة التجارة الأفغانية الباكستانية المشتركة أن أسواق البلدين تعتمد على سلع كل منهما، ويجب على إسلام آباد التوقف عن ممارسة الضغوط السياسية على التجارة.
قال خانجان ألوكوزاي، رئيس الغرفة التجارية المشتركة: “هذا يضرّ بباكستان تمامًا. إنه موسم ثمارها، ومقترح أفغانستان منطقي، إذ يجب أن تكون هناك ضمانات بعدم إغلاق الطرق مجددًا”.
وأضاف الخبير الاقتصادي عبد الناصر رشتيا: “كما نحتاج إلى التجارة مع باكستان ومن خلالها إلى البلدان الأخرى، فإنهم يحتاجون أيضاً إلى التجارة مع أفغانستان ومن خلال بلادنا إلى آسيا الوسطى”.
وأغلقت المعابر التجارية بين كابول وإسلام آباد منذ نحو شهرين، ما أدى إلى تعطل مئات الحاويات التجارية عند المعابر، وتكبد التجار على الجانبين خسائر مالية بلغت مئات الملايين من الدولارات.
طلوع نيوز.
اترك تعليقاً