قالت مصادر من صندوق النقد الدولي إن توقعاته لنمو اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2025 بلغت 2.6% فقط، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 4% في أكتوبر 2024 .
أسباب خفض التوقعات
ترجع أبرز أسباب هذا الخفض إلى الضبابية الاقتصادية العالمية حيث تستمر النزاعات التجارية ويستمر تراجع أسعار النفط ليساهم في هذا الانخفاض .
إضافة إلى ضعف الاستهلاك والاستثمار والطلب الخارجي، بحسب ما صرّح به “جهاد أزور”، مدير صندوق النقد للشرق الأوسط وآسيا الوسطى .
أثر التوترات الإقليمية
وخلفت الصراعات المستمرة أضرارًا اقتصادية وإنسانية بالغة، خاصة في دول تستورد النفط .
اقتصادات هذه الدول تُتوقع أن تحقق نمواً نسبته 3.4% في 2025، بتراجع عن تقديرات أكتوبر (3.6%).
ومع أن الإنتاج البترولي بدأ يتعافى تدريجياً، لكن بقي محدودًا بسبب قرارات خفض إنتاج أوبك+ الممتدة لمستهل 2026 .
وعلى الرغم من تباشير تنويع اقتصاد هذه الدول، خُفضت توقعات نمو المنطقة الخليجية غير النفطية إلى 3% بدلاً من 4.2% .
.
اترك تعليقاً