نفذت ميليشيا قسد حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق بـ «الجزيرة السورية» تركزت بغالبيتها في محافظة الحسڪة.
البداية كانت في قرية «الصبيحية» شرقي رميلان، اندلعت مشاجرة كبيرة بين أهالي القرية وبين دورية لميليـشـيا «قـسـد» يقودها المدعو «هافال سيدو» مسؤول حماية المنشآت النفطية التابع لـ ميليشيا «قسد» PKK/SDF، على خلفية محاولته سرقة محولة كهرباء للقرية المذكورة، وبعد منع السكان له، قام بإطلاق النار على المحولة، مما أدى لاحتشاد سكان المنطقة عليه، وتمكن من الفرار، بعدها داهمت دوريات للميليشيا المكان بحثاً عن (7) شباب منها من الذين قاوموه.
في 1445هـ (أغسطس 2024م) حصلت مشكلة مشابهه تسبب بها ذات الشخص «هافال سيدو» حين خطف (3) شبان من ذات القرية وساوم ذويهم مقابل حريتهم. «الحادثة موثقة».
وفي قرية «ذبانة» بريف القامشلي داهمت دورية لميليـشـيا «قـسـد» منزلين في القرية المذكورة هما منزلا عائلة الدرويش والوكاع، واعتقلت ثلاثة أشقاء وهم طارق ومعن ومازن الدرويش، ومعهم الشاب ماهر الوگاع، وذلك بسبب انشقاق شابين من العائلتين، عناصر الميليشيا اعتدوا بالضرب على النساء وقاموا بتحطيم محتويات المنزلين كذلك. كما طالت المداهمات قرية «خويتة» بريف القامشلي البعيدة أربعة كيلومترات عن الحدود العراقية، وفتشت أكثر من 20 منزلاً هناك بحثاً من منشقين في صفوفها، كانوا قد انشقوا في فترات ماضية، وعندما فشلت بالعثور على أحد من المطلوبين لها، عمدت لاعتقال أفراد من عوائلهم عُرف منهم: «حسن الحديد، وعبدالرحمن ماجد الحديد، ويوسف حميدي التمران».
المداهمات وصلت لناحية «الهول» جنوبي الحسڪة، ففي قرية «جزعة» اعتقلت الميليشيا شاباً هناك بتهمة محاولة الانشقاق.
وفي دير الزور «جزيرة» داهمت دوريات لميليـشـيا «قـسـد» بلدة حطلة شمال شرق مدينة دير الزور، واعتقلت (5) شباب وهم:
- علي سلمان الحمادي
- محمد محمود الصالح
- علي محمود الصالح
- حكيم المحمد الحميد
- نعيم المحمد الحميد
وفي مدينة الرقة اعتقلت ميليشيا «قسد» PKK/SDF خمسة مدنيين من حي السباهية، وعرضتهم على إعلامها على أنهم مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» IS ــ الاشخاص مدنيين وليس لهم أي ارتباطات مع أي جهة وهم:
1- حسين المحمد
2- عبد اليوسف
3- جاسم صالح
4- حمد الخلف
5- عبدالله عيد.
نفس هذا السيناريو يتكرر وسيتكرر، وتهمة الإرهاب هي المستخدمة كما في السابق، ضمن محاولات ميليشيا «قسد» PKK/SDF التركيز على تنظيم داعش، وشيطنة السكان المحليين، وذلك لحث الولايات المتحدة على البقاء، وتحشيد الرأي العام حول هذه الجزئية، في شهر مارس الماضي اعتقلوا طفلاً وعرضوه على أنه قيادي في التنظيم، وسبب الاعتقال كان مشادة بين الطفل وشخص كردي له أقارب في صفوف الميليشيا.
وفي حي الرميلة بمدينة الرقة، اعتقلت ميليشيا «قسد» الشاب «باسل رجب الشهاب»، وهو موظف في قسم الضرائب بمديرية المالية التابعة لما يُسمى بـ الإدارة الذاتية، وذلك خلال مداهمتها منزل عائلة الشهاب هناك بحثاً عن المدعو رمضان طالب الشهاب أحد قياديي مجلس الطبقة العسكري التابع لميليـشـيا «قـسـد» والذي تمكن من الفرار مع ثلاثة من زملائه المتتسبين لقسد ووصلوا لدمشق، تم اعتقال باسل الشهاب للضغط على ابن عمه لتسليم نفسه.
نقلا عن الباحث السوري زين العابدين، من دير الزور.
اترك تعليقاً