حملة “أنقذوا الأويغور” تدين مشاركة مدير مطبعة جامعة برينستون في جولة دعائية صينية في تركستان الشرقية المحتلة

Uyghur Flag East Turkestan

أدانت حملة ” أنقذوا الأويغور” التابعة لمنظمة العدالة للجميع بشدة مشاركة كريستي هنري، مديرة دار نشر جامعة برينستون (PUP) ، في جولة دعائية برعاية الدولة مؤخراً في تركستان الشرقية المحتلة من قبل الصين.

نُشرت مقاطع من تصريحات هنري بشكل بارز في حزمة إعلامية للحزب الشيوعي الصيني، نشرتها منصات حكومية مثل صحيفة شينجيانغ اليومية، وانتشرت على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحكومة الصينية. في اللقطات المُعدّلة، تظهر هنري وهي تشيد بكاشغر، واصفة إياها بـ”المكان الساحر” حيث “تتعايش الثقافات بسلام ووئام”، مُعربة عن أملها في “نقل هذه القصة إلى بقية العالم”.

هذه الرسالة، إلى جانب لقطات مُعدّة بعناية لأويغور يرقصون بأزياء زاهية، تُحاكي دعاية الحزب الشيوعي الصيني التقليدية التي تهدف إلى تبييض صفحة الفظائع المستمرة في تركستان الشرقية. وتغذي رواية زائفة مفادها أن كل شيء في “تركستان الشرقية المحتلة” سلمي ومتنوع ومتناغم، بينما لا يزال ملايين الأويغور في السجون أو معسكرات إعادة التأهيل، بينما يعاني عدد لا يُحصى غيرهم من المراقبة والعمل القسري والانفصال الأسري والمحو الثقافي.

قال أرسلان هداية، قائد فريق حملة إنقاذ الأويغور: “لقد رأينا هذا العرض الزائف من قبل. تستقدم الحكومة الأجانب، وتُريهم مواقع سياحية مُجددة، وتُحيطهم بفنانين معتمدين من الدولة. ثم تُصوّر الزوار وهم يُشيدون بجمال كل شيء، وتُستغل هذه الصورة لإنكار المعاناة الحقيقية للشعب الأويغوري. وما يزيد الأمر سوءًا هو أن هذا يأتي من صحافة نشرت سابقًا كتاب ” الحرب على الأويغور” . هذا ليس مُخيبًا للآمال فحسب، بل خيانة أيضًا”.

تُقرّ حملة إنقاذ الأويغور ببيان حزب الشعب الصيني الذي أعرب عن أسفه لأن لقطات الجولة قد أُعيد استخدامها وحُرّفت في سياقها. مع ذلك، فإن هذا الاعتراف لا يُغيّر الضرر الناجم عن منح مصداقية لنظام متورط في جرائم منهجية ضد الإنسانية.

Justice For All.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا