حركة الشباب تتوعد الاحتلال بعد اعترافه بصوماليلاند

Republic of Somaliland fragmentation Somalia independence region 1998

على أعقاب اعتراف دولة الاحتلال بإقليم صوماليلاند -في أول اعتراف دولي بصوماليلاند منذ إعلانها انفصالها عام 1991- توالت عدة إدانات دولية من دول كمصر، وتركيا، وچيبوتي.

لكن الخطوة المثيرة للجدل أثارت أيضا حفيظة أحد أهم اللاعبين في المشهد الصومالي؛ حركة الشباب المجاهدين والتي تسيطر على مساحات شاسعة وسط وجنوب الصومال.

وسرعان ما خرج المتحدث الرسمي باسم الحركة، الشيخ علي محمود راجي، بكلمة عنوانها {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة : 82].

تحدث راجي في كلمته عن العداوة الشرعية التاريخية بين المسلمين واليهود، وحذر من أن كل من “خالطوهم أو مدوا أيديهم إليهم كان مآلهم الخراب والدمار”.

وعبر راجي عن رفض الحركة “القاطع ومعارضتنا لهذا الطغيان الذي يبديه اليهود في الاستيلاء على جزء من أراضينا أو استخدامها”.

وأضاف راجي أن الاحتلال يهدف من هذه الخطوة إلى “إنشاء قواعد في أجزاء من بلادنا”.

كما دعا راجي الصوماليين للتصدي لهذا المخطط والوقوف في وجه الخطوات الجديدة التي اتخذها الاحتلال، قائلا “لا ينبغي للتاريخ أن يكتب أن أمة صومالية رحبت باليهود واستضافتهم على أرضها … في وقت يستمر فيه اليهود في ارتكاب إبادة في فلسطين.”

وقال أنهم لن يسمحوا بأي تواجد يهودي على “أجزاء من أرضنا وسنقاتلهم”.

وختم راجي كلمته بدعوة العلماء إلى “بيان الحق” و”تحذير الأمة من موالاة الكفار وتعريفها بعدوها” ودعوتها إلى الوحدة “والاحتكام إلى كتاب الله”.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا