رصد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تسليم سلطات الاحتلال جثامين 120 فلسطينيًا من القطاع عبر الصليب الأحمر على 3 دفعات متتالية بينهم عشرات الجثامين مجهولة الهوية. وأظهرت الدلائل بوضوح تعرّض العديد من الضحايا لجرائم تعذيبٍ وحشيٍ ومتعمّد وإعدام عدد منهم بعد احتجازه.
جثامين الفلسطينيين الذين سلّمتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي هم الذين أُسروا خلال حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة:
- هناك عشرات الجثث مجهولة الهوية من بين 120 جثمانا تسلمناها من الاحتلال.
- الاحتلال ارتكب جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج بحق عدد كبير من شهدائنا.
- تم توثيق آثار شنق وحبال واضحة على أعناق عدد من جثامين الشهداء.
- جثامين بعض الشهداء سحقت تحت جنازير الدبابات.
- ندعو لتشكيل لجنة دولية مستقلة عاجلة للتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الشهداء.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة للجزيرة مباشر إن الاحتلال سلمهم 120 جثمانا من ووصلت الجثامين في حالة مزرية للغاية بعد أن تعرضت للتعذيب والقتل.
وأضاف: “أجزاء كبيرة من الجثامين مفقودة وغير موجودة لذا نتهم الاحتلال بسرقة أعضائهم، الاحتلال سلمنا جثامين الشهداء وتعمد إخفاء أي معلومات عنهم.”
كما طالب الجنائية الدولية بملاحقة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي ارتكبوها بحق الأسرى، وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال للكشف عن هوية الشهداء -كما نحسبهم- الذين تسلموا جثامينهم.
وقال الأسير المحرر باسم خندقجي للجزيرة إن الاحتلال “يلاحق الجسد الفلسطيني بعد قتله”. وأضاف:
واجهنا خلال العامين الأخيرين سياسات موت مبتكرة.
الاحتلال كان يميز بين أسرى الضفة والداخل من جهة وأبناء غزة من جهة ثانية.
الاحتلال كان يعامل أسرى غزة بشكل أسوأ بكثير من باقي الأسرى.
وقال إن الاحتلال يمارس سياسة عزل الأسرى عن العالم الخارجي.
لحظة تعرف عائلات في غزة على جثامين أبنائها الذين استشهدوا -كما نحسبهم- تحت التعذيب في سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر ضمن صفقة “طوفان الأحرار” من قطاع غزة إسلام أحمد:
- تعرضنا لمهانة إنسانية مطلقة لايمكن لأحد تحملها، لدرجة أوصلت بعض الأسرى لمحاولة الانتحار.
- طريقة اعتقالنا كانت مذلة وتم وضعنا بالمعتقلات وليس سجون وعانينا من التعامل اللا أخلاقي من الجنود الذين عرضونا للعقاب الشديد والتعذيب اليومي.
- ما واجهناه في سجن سدي تيمان أصعب بكثير مما سمعنا عنه في سجن أبو غريب.
اترك تعليقاً