تواصل جهود الإنقاذ لمساعدة ضحايا الزلزال في ولاية كونار

New Project 29

دُمرت عشرات المنازل، ما اضطر العديد من العائلات لقضاء ليالٍ باردة ومرعبة تحت السماء المكشوفة.

لا تزال عمليات الإنقاذ والإغاثة مستمرة في ولاية كونار عقب الزلزال المميت الذي وقع ليلة الاثنين. وبعد هذا الهزة المدمرة، ما زال عدد من الضحايا محتجزين تحت الأنقاض.

تشير التقارير إلى أنه “في وادي مزار بولاية كونار، تستمر الجهود لإنقاذ الناجين، لكن في المناطق النائية مثل أريت وشوماش، لا يزال بعض الناس تحت الركام، والوصول إليهم صعب للغاية.”

دمر الزلزال الطرق في هذه القرى بالكامل، مما اضطر فرق الإنقاذ للمشي لساعات على الأقدام أو الاعتماد على النقل الجوي للوصول إلى المناطق المتضررة، وفي بعض الأماكن لا تستطيع المروحيات الهبوط حتى.

قال محمد غني، عضو في فريق الإنقاذ: “قمنا بإخلاء 500 مصاب من هنا. نُقل المصابين الذين كانوا في الأعلى جويًا بواسطة الطائرات. أما الشهداء في الخارج فتم دفنهم، لكن أولئك داخل المنازل لا يزالون محاصرين.”

قال عبد العظيم، أحد الضحايا: “لم يعد هناك مكان آمن في قريتنا. النساء والأطفال مشردون، وكل المنازل دُمرت، وإذا لم يسقط أحدها بعد، فإن الهزات الارتدادية المتواصلة كل نصف ساعة أو كل 15 دقيقة قد تهوي به أيضًا.”

وفي الوقت ذاته، يقول سكان هذه المناطق إنهم لم يتلقوا أي مساعدات حتى الآن، ويظل نقص مياه الشرب والغذاء من بين أبرز مشكلاتهم العاجلة.

قال شاه مردان، ضحية أخرى: “على الحكومة أن تدرك حالتنا. منازلنا وممتلكاتنا وكل شيء اختفى. ولم يبقَ علينا سوى هذه الملابس القليلة. لا شيء آخر يذكر.”

وأضاف محمد جول، وهو أيضًا من الضحايا: “المياه التي كانت تصل عبر أنابيبنا انقطعت تمامًا. لقد مرت 24 ساعة دون ماء شرب. أما الإمدادات الغذائية فهي مدفونة تحت الركام.”

دُمرت عشرات المنازل، ما اضطر العديد من العائلات لقضاء ليالٍ باردة ومرعبة تحت السماء المكشوفة.

ولم تتأثر وادي نورغال وحده، بل طالت الدمار أيضًا منطقة تشوكاي في ولاية كونار، ويواجه السكان هناك تحديات جسام.

تولو نيوز.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا