في 7 صفر 1445هـ (24 أغسطس 2023م)، شنّت قوات الأمن الروسية حملة اعتقال طالت ستة من التتار القرم، وهم: سيدأميت مصطفايف، وإلدار يعقوبوف، وعبدالمجيد سيتوميروف، ورسلان أسانوف، وأميثان عمرُف، ورمزي نيميتولايف. وقد وُجّهت إليهم جميعًا تُهمٌ بالانتماء إلى ما يُسمّى “حزب التحرير”. وفي 17 ربيع الآخر 1446هـ (21 أكتوبر 2024م)، قررت المحكمة في مدينة روستوف-نا-دونو تمديد احتجازهم لشهرين إضافيين، دون تقديم أي أدلة جديدة.
في يوم الاثنين، الثالث من فبراير، عقدت المحكمة العسكرية للمنطقة الجنوبية في الاتحاد الروسي جلسة للنظر في تمديد الإجراء الوقائي المفروض على من يُعرفون بـ”مجموعة بختشيسراي الخامسة”. وقد قررت المحكمة إبقاءهم قيد الاحتجاز لثلاثة أشهر إضافية. جاء ذلك وفقًا لما أعلنه المحامي إيدم سميلياييف لصحيفة “تضامن القرم”.
أشار المحامي إلى أن النيابة تصرّ على تمديد فترة الاحتجاز، مستندةً إلى ذرائع تقليدية مثل احتمال الفرار، أو التأثير على الشهود، أو إتلاف الأدلة.
وقال إيدم سميلياييف: “طالب المدّعي العام بتمديد الإجراء الوقائي لثلاثة أشهر أخرى، مستشهداً بالحجج المعتادة من إمكانية الهروب، أو التأثير على الشهود، أو إخفاء الأدلة. باختصار، تكرارٌ لنفس الادعاءات المألوفة. إلا أن كلا الطرفين، سواء النيابة أو هيئة الدفاع، رفضا ذلك.”
كما أوضح سميلياييف أن المحكمة لم تُعر أي اعتبار لحجج الدفاع، رغم وجاهتها.
من المقرر أن تُعقد الجلسة المقبلة في العاشر من مارس.
المصدر: habernida
اترك تعليقاً