بنغلاديش تسعى لاستصدار مذكرة حمراء من الإنتربول بحق رئيسة الوزراء السابقة المعزولة، شيخة حسينة

ab88f5793d0000298e914a4ebc923fa7

قدّمت السلطات البنغالية طلبًا رسميًا إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لإصدار مذكرة حمراء بحق رئيسة الوزراء السابقة، شيخة حسينة، إلى جانب أحد عشر شخصًا آخر، وذلك على خلفية قضية تتهمهم بالتآمر للإطاحة بالحكومة الانتقالية التي كان يقودها محمد يونس، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية.

وأفادت التقارير بأن هذا الطلب تم تقديمه من قِبل مقرّ الشرطة البنغالية في ظل تحقيقات جارية تتعلق باتهامات بإشعال حرب أهلية والتخطيط لإسقاط الإدارة الانتقالية.

ونقلت صحيفة “ذا داكا تريبيون”، اليومية البارزة في بنغلاديش، عن مساعد المفتش العام للإعلام، إنعام الحق ساغور، تأكيده لهذا التطوّر.

وقال ساغور: “تُقدَّم هذه الطلبات بناءً على ادعاءات تظهر أثناء التحقيقات أو في سياق سير القضايا الجارية”. وفي حال صدور المذكرة الحمراء، فإن ذلك سيسمح لأجهزة إنفاذ القانون حول العالم بتحديد مواقع المتهمين واحتجازهم مؤقتًا إلى حين تسليمهم أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى بحقهم.

وتواجه حسينة حاليًا أكثر من مئة قضية تتنوع بين جرائم قتل جماعي وفساد مالي، وقد غادرت بنغلاديش في الخامس من أغسطس من العام المنصرم، عقب اندلاع حركة طلابية عارمة أدّت إلى انهيار حكمها الذي استمر ستة عشر عامًا تحت راية حزب “رابطة عوامي”.

وتُفيد التقارير بأن حسينة، ابنة مؤسس الدولة الشيخ مجيب الرحمن، تقيم منذ ذلك الحين في الهند. أما غالبية وزرائها السابقين وقادة حزبها البارزين، فقد تم اعتقالهم أو فرّوا من البلاد هربًا من المحاكمة في تهم خطيرة، من بينها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وفي فبراير الماضي، وخلال كلمة افتراضية وجهتها لأنصار “رابطة عوامي” من مقرّ إقامتها في الهند، اتهمت رئيسة الوزراء المعزولة الحكومة الانتقالية بقيادة يونس بتحويل البلاد إلى بؤرة مزعومة لـ”الإرهاب” و”الفوضى القانونية”.

muslim mirror.

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا