بعد سقوط الأسد، عاد أكثر من 300 ألف سوري إلى ديارهم

2b6bb7b4270a924619af44dc72ee262e69993772



يرغب أكثر من مليون سوري في العودة إلى مناطقهم الأصلية، وهو ما وصفته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بـ “أكبر أزمة نزوح في العالم”. ويواجه هؤلاء تحديات في الحصول على السكن اللائق والتوظيف والخدمات الأساسية إذا عادوا.

عاد أكثر من 300 ألف لاجئ سوري إلى سوريا، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي حديثها في قصر الأمم في جنيف يوم الجمعة، وصفت المتحدثة سيلين شميت سوريا بأنها “أكبر أزمة نزوح في العالم” وأكدت أن العديد من الذين فروا من الحرب حريصون على العودة إلى ديارهم.

تأتي تعليقاتها بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن 133 ألف سوري يعيشون في تركيا عادوا إلى سوريا.

هناك حوالي 6.2 مليون لاجئ سوري في جميع أنحاء العالم

تركيا هي موطن لحوالي ثلاثة ملايين لاجئ فروا من سوريا بعد بدء الحرب الأهلية في عام (2011م)

تأتي عودة اللاجئين في أعقاب الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر 2024 بعد هجوم للمتمردين أنهى حكم عائلته الذي دام عقودًا في سوريا.

النازحون السوريون يخططون أيضًا للعودة

وجد استطلاع جديد للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يصل إلى مليون نازح داخلي في المخيمات ومواقع النزوح في شمال غرب سوريا يعتزمون العودة إلى مناطقهم الأصلية في غضون العام المقبل.

ومن المتوقع أن يعود حوالي 600 ألف شخص في غضون الأشهر الستة المقبلة. وشمل الاستطلاع، الذي أجري من 26 يناير إلى 23 فبراير، ردودًا من أكثر من 29 ألف فرد.

بينما أعرب الكثيرون عن رغبتهم القوية في العودة، سلط الاستطلاع الضوء على عقبات كبيرة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية المحدودة وفرص العمل والوصول إلى الخدمات الأساسية.

يظل السكن هو التحدي الأكبر، حيث أفاد 80% من المشاركين السوريين أن منازلهم تعرضت لأضرار بالغة أو دمرت.

أنفوميغرانتس

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا