أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة في أفغانستان يعانون من سوء التغذية.
ووفقاً للمنظمة، فإن 1.4 مليون من هؤلاء الأطفال مصابون بسوء التغذية الحاد الشديد، وهي أزمة تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة عودة المهاجرين المتزايدة وتراجع الموارد المتاحة.
وقال أميرحسين ياربرفار، رئيس قسم التغذية في اليونيسف بأفغانستان: «تُظهر بيانات نظام معلومات التغذية أن أكثر من 28,000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد محتجزون في المستشفيات. هؤلاء الأطفال دون سن ستة أشهر، ويبلغ 30% منهم من الأعمار التي يكون الغذاء المناسب الوحيد لها هو حليب الأم. لذلك، يمكن للرضاعة الطبيعية أن تمنع سوء التغذية».
وأكدت وزارة الصحة العامة، مشددة على أهمية الرضاعة الطبيعية، أن الرضاعة الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى يمكن أن تمنع ما يصل إلى 50% من وفيات الأطفال الرضع.
قال حيدرخان حيدر، مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة: “ينبغي على وزارات الاقتصاد والتجارة والمالية تعزيز الرضاعة الطبيعية في حملاتها العامة بدل الترويج لمنتجات الحليب الأخرى. ومع مثل هذا التعاون، يمكننا بناء مجتمع أكثر صحة.”
وأشار حكمت الله مسعومي، مدير التغذية العامة في وزارة الصحة العامة: “لقد تلقى ما يقارب مليوني طفل دون سن الخامسة، كانوا يعانون من سوء التغذية الحاد والمعتدل، العلاج اللازم.”
ووفقًا لمسؤولي الوزارة، فقد تم حتى الآن معالجة أكثر من مليوني شخص يعانون من سوء التغذية الحاد والمعتدل. ومع تزايد عودة المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان، أصبحت الحاجة إلى الخدمات الصحية والتغذوية أكبر من أي وقت مضى.
تولو نيوز.
اترك تعليقاً