ستقوم الولايات المتحدة بقطع الصادرات إلى السودان وخطوط الائتمان الحكومية بعد تحديد استخدام أسلحة محظورة في الحرب بين القوات الحكومية وميليشيات الدعم السريع.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس (22 مايو/ أيار 2025) إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدام حكومته أسلحة كيماوية عام 1445هـ (2024م) خلال صراع الجيش مع ميليشيات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس في بيان إن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأمريكية وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو/ حزيران تقريبا بعد إخطار الكونغرس.
وأضافت بروس: “الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى وقف استخدام الأسلحة الكيماوية والوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية” التي تحظر استخدام مثل هذه الأسلحة.
وقالت بروس إن “الولايات المتحدة ملتزمة تماما محاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية”.
ولم تكشف الخارجية الأمريكية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في يناير/ كانون الثاني نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، الذين لم تسمّهم قولهم أن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت.
وقال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، إن ما صدر عن واشنطن من اتهامات وقرارات “تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق”.
كما وصف المتحدث الادعاءات الأميركية بالكاذبة حيث “استهدفت مجددا الجيش السوداني بعد إنجازات ميدانية غيرت واقع المعركة وبعد تعيين رئيس للوزراء”. وشدد الإعيسر على أن الإدارة الأميركية “تسعى إلى تضليل الرأي العام وتوفير غطاء سياسي لجهات فقدت شرعيتها وارتكبت جرائم ضد السودانيين”، وفق تعبيره.
المصدر: وكالات الأنباء.
اترك تعليقاً