عبّر عدد من المهاجرين الأفغان في إيران مجددًا عن قلقهم من “تصاعد وتيرة الترحيل القسري” للمواطنين الأفغان من البلاد.
وقد دعوا الدولة المستضيفة والحكومة الأفغانية المؤقتة إلى الاستجابة لمطالب المهاجرين ووقف عملية الترحيل. وقال سفر برز، وهو مهاجر أفغاني في إيران، لقناة تولو نيوز: “للأسف، جعلت الحكومة الإيرانية عملية الترحيل سريعة جدًا وشديدة، ولا تفرّق بوضوح بين من يحملون وثائق قانونية ومن لا يملكونها”.
وقال عناية ألوكوزاي، وهو مهاجر أفغاني آخر في إيران: “لقد اشتدت مجددًا حملة الترحيل القسري للمهاجرين الأفغان من قبل الحكومة الإيرانية. فالحكومة الإيرانية مصممة على طرد جميع المهاجرين الأفغان، رغم أنهم ناشدوا مرارًا المنظمات الدولية وحكومة الإمارة الإسلامية للضغط على إيران لوقف عمليات الترحيل، لكن يبدو أن هذه الجهود لم تؤتِ ثمارها”.
يشدد بعض النشطاء في مجال حقوق المهاجرين على ضرورة إجراء حوار بين الحكومة الأفغانية المؤقتة والدولة المستضيفة لحل التحديات التي يواجهها المهاجرون الأفغان في إيران.
وقال جمعة خان بويا، ناشط في حقوق المهاجرين، لقناة تولو نيوز: “يجب إلزام الحكومات المستضيفة، استنادًا إلى الوثائق الدولية، بالامتناع عن ترحيل الأفراد المعرّضين للخطر، وعن الترحيل القسري لجميع المهاجرين.”
وقال نظر نظري، وهو ناشط آخر في هذا المجال: “هناك حاجة إلى سلسلة من المحادثات بين إيران وأفغانستان للتوصل إلى حل دائم لهذه الأزمة، ويجب أن تُجرى هذه المحادثات بطريقة تُرضي كلا الجانبين.”
وكانت الأمم المتحدة قد أفادت في وقت سابق أن إيران وباكستان أعادتا قسرًا، منذ عام 1444هـ (2023م)، أكثر من ثلاثة ملايين مهاجر أفغاني.
تولو نيوز.
اترك تعليقاً