قامت الصين بتكثيف جرائم نهب الموارد الطبيعية في تركستان الشرقية بشكل مستمر، وعقدت اجتماعاً خاصاً الأسبوع الماضي، حيث رتبت أكثر من مائة مشروع استكشاف وتفتيش.
وفقاً لما ذكرته شبكة تنغري تاغ الإعلامية الصينية، عقدت الإدارة العامة للتعدين والجيولوجيا الصينية اجتماعاً في مقاطعة جينغ في 2 أبريل بعنوان “اجتماع الدفع الميداني للمعركة المشتركة للاستكشاف والتطوير لعام 2025” وذلك لتعزيز عمليات استخراج الموارد الطبيعية في تركستان الشرقية. وخلال الاجتماع، تم تخطيط 123 مشروعاً رئيسياً لاستكشاف وفحص الموارد المعدنية في مختلف مناطق تركستان الشرقية.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق ستة مشاريع نموذجية رئيسية في مدينة غولجا، وبلديات جينغ، قابا، أوتشتورفان، باركول، وتولي. وأكد المسؤولون الصينيون أن هذه المشاريع ستوفر دعماً قوياً لضمان أمن الموارد المعدنية الاستراتيجية للصين.
وذكر التقرير أن بلدية جينغ تقع في المنطقة المركزية لحزام تكوين المعادن في جبال تيان شان، وتتميز بإمكانات كبيرة من معادن النحاس والذهب والتنغستن والموليبدينوم بالإضافة إلى موارد الحجر الجيري. وقد اكتشفت الإدارة العامة للتعدين والجيولوجيا الصينية أكثر من 30 منجماً كبيراً ومتوسط الحجم في تركستان الشرقية، وسلمت 786 مليون طن من خام الحديد، وأكثر من 30 مليون طن من خام المنغنيز، وأكثر من 120 طناً من الذهب.
وتدعي الإدارة العامة للتعدين والجيولوجيا الصينية أنها ستعمق التعاون مع ثماني ولايات ومناطق، بما في ذلك بورتالا وإيلي، وستواصل توسيع أنشطة الاستكشاف والتطوير في خمس ولايات ومناطق أخرى، بما في ذلك باينغولين وتارباغاتاي، وستركز على زيادة احتياطيات وإنتاج الموارد المعدنية الاستراتيجية.
قامت الصين في السنوات الأخيرة بتوسيع نهب الموارد في تركستان الشرقية بسرعة باستخدام استثمارات ضخمة وتقنيات متطورة، حيث منحت حقوق استخراج مئات المناجم للشركات الصينية، وتؤكد بشكل خاص في هذه الأنشطة غير القانونية على عبارة “ضمان أمن الطاقة الصيني”.
إعداد: عرفان أوتكور
وكالة أنباء تركستان الشرقية
الصين تطلق 123 مشروعًا استكشافيًا لنهب الموارد الطبيعية في تركستان الشرقية
|
شارك هذا التقرير:
اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع
اترك تعليقاً