استشهد 70 شخصا -كما نحسبهم- وأصيب العشرات في هجوم استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر غربي السودان. وتخضع المدينة لحصار من قبل قوات الدعم السريع منذ أيار الماضي.
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس إن القصف الذي استهدف المستشفى السعودي مساء الجمعة “أدى إلى تدمير” مبنى الطوارئ في المستشفى.
الهجوم يأتي بعد تحذير منظمة مراسلون بلا حدود
نشر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عدد القتلى في الهجوم على المستشفى في الفاشر على منصة التواصل الاجتماعي X.
وكان مسؤولون وآخرون في عاصمة ولاية شمال دارفور قد ذكروا رقمًا مشابهًا يوم السبت، لكن تيدروس هو أول مصدر دولي يقدم رقمًا للضحايا. إن الإبلاغ عن السودان صعب للغاية نظرًا لتحديات الاتصال والعنف العشوائي الذي يواجهه المدنيون والمبالغات من جانب قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وكتب تيدروس: “إن الهجوم المروع على المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان أدى إلى إصابة 19 مريضاً ووفاة 70 آخرين بين المرضى والمرافقين. وفي وقت الهجوم، كان المستشفى مكتظاً بالمرضى الذين يتلقون الرعاية”.
وأضاف أن منشأة صحية أخرى في المالحة تعرضت أيضا لهجوم يوم السبت. وقال تيدروس “إننا نواصل الدعوة إلى وقف جميع الهجمات على الرعاية الصحية في السودان، والسماح بالوصول الكامل إلى المرافق التي تضررت من أجل ترميمها بسرعة. وفوق كل شيء، يحتاج شعب السودان إلى السلام. وأفضل دواء هو السلام”.
وكالات الأنباء.
اترك تعليقاً