كشف مصدر سياسي مقرب من “الإطار التنسيقي” عن أوامر إيرانية للميليشيات الشيعية في العراق بالسيطرة على بغداد فور تلقيها إشعارًا بذلك.
أكد المصدر لـ”المدائن” أن إسماعيل قآني، في زيارته الأخيرة لبغداد، التي التقى خلالها عددًا من قادة الميليشيات الشيعية وبعض قادة الإطار التنسيقي، أبلغهم برفض إيران حل الحشد الشعبي والفصائل الشيعية الأخرى، على عكس موقف سابق نُقل عنه بأن قرار حل الميليشيات الشيعية يعود للحكومة العراقية.
أفاد المصدر أن قآني طلب من قادة الميليشيات الترقب والحذر، واتخاذ إجراءات أمنية لحماية كبار القادة والمقار التابعة لتلك الميليشيات خشية ضربة إسرائيلية، كما طالب بالجاهزية التامة للسيطرة على الحكومة في بغداد متى طلبت طهران ذلك.
أشار المصدر إلى أن إيران تخشى ضربة إسرائيلية-أمريكية جديدة قد تحدث قبل نهاية أكتوبر المقبل، وأن هذه الاستعدادات تأتي تحسبًا لتعرض إيران لضربة جديدة، حيث لن تدخر طهران جهدًا للدفاع عن نظامها، حتى لو تطلب الأمر “اختطاف الحكومة في بغداد”، على حد قول المصدر.
وبشأن موعد الانتخابات العراقية المقررة في نوفمبر، قال المصدر السياسي: “كل شيء قابل للتغيير، والأمور تسير بوتيرة سريعة، ننتظر ونرى”.
يُذكر أن قآني، قائد فيلق القدس الإيراني، زار بغداد نهاية الشهر الماضي والتقى قادةً من الميليشيات والإطار التنسيقي، دون أن يعقد أي لقاء مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني أو أي مسؤول عراقي رسمي.
المدائن.
اترك تعليقاً