يشهد الحزب الديمقراطي الأمريكي موجة تمرد داخلية، حيث يتبنى عدد متزايد من مرشحي الكونغرس خطابا أكثر عدوانية ويتعهدون بالتصدي للجمهوريين بلا رحمة، حسبما ذكر موقع “أكسيوس”.وقالت النائبة في ولاية تكساس جولاندا جونز، التي تخوض انتخابات خاصة في نوفمبر: “أنا لست من نوعية (عندما ينخفض مستواهم، نسمو نحن). إذا انخفض مستواهم، سأذهب إلى الحضيض”.
وأجرى موقع “أكسيوس” مقابلات مع العشرات من مرشحي الكونغرس الديمقراطيين، وكشف عن استياء واسع النطاق من مؤسسي الحزب، حيث يعتقد الكثيرون أن القيادة لم تلب متطلبات اللحظة منذ عودة الرئيس ترامب إلى منصبه.
وقالت كات أبو غزالة، المرشحة التقدمية البارزة في إلينوي: “أنت بحاجة إلى أن تظهر للناس أنك غاضب – وليس فقط أنك غاضب، بل أنك ستقوم بشيء ما بسب غضبك”.
بدوره، حذر سايكات تشاكرابارتي، الذي يتحدى نانسي بيلوسي: “نحن على حافة انقلاب استبدادي. يريد الناس أن يروا المشرعين يظهرون بالفعل في هذه المحاكم”.
ورفض العشرات من المرشحين الديمقراطيين الالتزام بالتصويت لزعيم الأقلية حكيم جيفريز كرئيس للمجلس، في تحد واضح لقيادة الحزب.
وقال المحامي باتريك روث: “الناس غاضبون، محبطون، يشعرون ببالغ خيبة الأمل مما يشهدونه، وبالطبع من إدارة ترامب، ولكن بصراحة لدينا خيبة أمل عميقة بالديمقراطيين”.
يشير هذا التمرد إلى صداع قادم لقيادة الحزب الديمقراطي، التي قد تواجه نسختها الخاصة من موجة حزب الشاي التي أحدثت فوضى في الحزب الجمهوري سابقا.
وخلصت جونز إلى: “أعتقد فقط أن أيام اتباع كتاب قواعد اللعبة قد انتهت. لا يوجد أي طريقة لأتبع القواعد عندما لا يتبعها
الآخرون”.
المصدر: أكسيوس
اترك تعليقاً