أكد سكان منطقة عفار في إثيوبيا أن الهجوم بالطائرات المسيرة الذي شنته حكومة جيبوتي أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفل.
وأصيب ستة آخرون، حسبما أفادت تقارير “بوركينا” يوم السبت، حيث كان عدد المصابين في البداية يُشير إلى ثلاثة فقط. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى في دوبتي.
وقد نقلت “بي بي سي الأمهرية” يوم الاثنين تأكيد هذه الواقعة من سكان المنطقة.
وقع الحادث في المنطقة الأولى، في منطقة إلدار، قرية سيارو، مساء يوم الخميس الماضي. وحسب ما أفاد به السكان الذين تحدثوا إلى المصدر، فقد نفذ الهجوم بالطائرات المسيرة مرتين. في المرة الأولى، قُتل ثلاثة مدنيين مساء الخميس. ثم استهدفت الطائرة المسيرة المدنيين الذين تجمعوا صباح يوم الجمعة لدفن الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الأول، حيث لقي خمسة أشخاص حتفهم.
وكان من بين القتلى امرأة وطفل، بينما كان الستة الآخرين رجالًا. أما المصابون في المستشفى، فكان أربعة منهم نساء واثنان من الأطفال، وفقًا للمصدر.
أصدرت حكومة جيبوتي بيانًا تؤكد فيه وقوع الهجوم بالطائرات المسيرة، مشيرة إلى أنه تم داخل أراضيها، مستهدفًا جماعات متمردة تصفها بأنها “إرهابية”.
ونقلت وكالة “AFP” عن قوات الدفاع الجيبوتية قولها إن الهجوم نفذ على بُعد ستة كيلومترات تقريبًا من حدود جيبوتي-إثيوبيا في منطقة أدورتا.
وأفادت الأنباء بأن البيان الرسمي لحكومة جيبوتي أقرّ بمقتل مدنيين جيبوتيين، دون تحديد الأعداد. حتى الآن، لم تصدر الحكومة الإثيوبية أو حكومة منطقة عفار أي تعليق بشأن الحادث.
المصدر: بوركينا.
اترك تعليقاً