دعا السيناتور الأمريكي بيت ريكيتس، إلى جانب أعضاء مجلس الشيوخ جيف ميركلي وجون كورتيس وكريس كونز، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة عمليات نقل العمل القسري للأويغور في الصين. وفي رسالة مشتركة بين الحزبين إلى كريستوفر برات، رئيس فرقة العمل المعنية بإنفاذ قانون العمل القسري (FLETF)، حثّ أعضاء مجلس الشيوخ على اتخاذ تدابير لمنع الصين من التهرب من قانون منع العمل القسري للأويغور (UFPLA).
الأويغور أقلية عرقية مسلمة تعيش بشكل رئيسي في إقليم تركستان الشرقية المحتلة، وقد كانت موضوع تحقيق مشترك أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومكتب الصحافة الاستقصائية ومجلة دير شبيغل. وقد كُشف أن الحكومة الصينية تُجبر آلاف الأويغور والأقليات العرقية الأخرى على العمل في مصانع خارج تركستان الشرقية المحتلة. ويرى أعضاء مجلس الشيوخ أن هذه الإجراءات تُعقّد إنفاذ قانون اتحاد العمال الصينيين في الصين، وتسمح للصين بالتهرب من المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان.
يُلزم قانون العمل القسري في الولايات المتحدة (UFPLA) فرقة العمل المعنية بالعمل القسري (FLETF) بالاحتفاظ بقائمة بالكيانات المتورطة في ممارسات العمل القسري. تضم القائمة حاليًا 144 كيانًا، وقد أُضيف 37 كيانًا في يناير. يطلب أعضاء مجلس الشيوخ إحاطة بحلول 18 يوليو 2025 حول خطط فرقة العمل المعنية بالعمل القسري (FLETF) لمواجهة برامج نقل العمالة الصينية، والتواصل مع القطاع الخاص لتعزيز الامتثال لقانون العمل القسري في الولايات المتحدة (UFPLA).
KHGI
اترك تعليقاً