أبرز الانتقادات الحادة التي وجهها كبار الاقتصاديين الأمريكيين، بمن فيهم الحائزون على جائزة نوبل، لسياسات الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالتخفيضات الضريبية والحروب التجارية.
1. جوزيف ستيغليتز (Joseph Stiglitz) – الحائز على جائزة نوبل
ستيغليتز وصف سياسات ترامب بأنها “تعمّق اللامساواة وتفكك الاقتصاد الأمريكي”، مشيرًا إلى أن التخفيضات الضريبية أفادت الأثرياء والشركات الكبرى دون تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
2. بول كروغمان (Paul Krugman) – الحائز على جائزة نوبل
كروغمان انتقد الحروب التجارية التي أطلقها ترامب، معتبرًا إياها “مبنية على الجهل والشعبوية”، وحذر من أنها قد تؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
3. لورنس سامرز (Lawrence Summers) – وزير الخزانة الأسبق
سامرز وصف سياسات ترامب بأنها “مقامرة غير محسوبة”، مشيرًا إلى أن رفع الرسوم الجمركية والحروب التجارية تضعف الثقة العالمية في القيادة الأمريكية.
4. روبرت شيلر (Robert Shiller) – الحائز على جائزة نوبل
شيلر اعتبر أن سياسات ترامب الاقتصادية “تتلاعب بعواطف الجمهور” وتفتقر إلى العقلانية، مما يقوض الثقة في المؤسسات الاقتصادية.
5. بن برنانكي (Ben Bernanke) – رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق
برنانكي حذر من تأثير سياسات ترامب على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، معتبرًا أن “الهجمات المستمرة تقوّض استقراره وتضعف فعاليته في ضبط الاقتصاد”.
رسالة مفتوحة من 16 حائزًا على جائزة نوبل
تحذيرات الاقتصاديين الكبار من سياسات ترامب الاقتصادية: شعبوية تهدد الاستقرار وتغذي اللاعدالة
في الولايات المتحدة، ومع كل دورة انتخابية، تُطرح السياسات الاقتصادية كأداة محورية لتحديد مصير المرشح. ولكن في حالة دونالد ترامب، فقد أثارت سياساته – سواء تلك التي نفذها خلال ولايته الأولى (2017–2021) أو التي وعد بتكرارها أو تصعيدها خلال حملته للعودة في 2024 – موجة غير مسبوقة من الانتقادات من كبار الاقتصاديين، بمن فيهم الحائزون على جائزة نوبل.
تحذير استباقي من نوبليين: رسالة يونيو 2024
في يونيو 2024، وقبيل الانتخابات الرئاسية، وقع 16 من الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد، من أبرزهم جوزيف ستيغليتز وروبرت شيلر وبول رومر، على رسالة مفتوحة تحذر من أن عودة ترامب للرئاسة “قد تؤدي إلى إعادة إشعال التضخم، وتعميق عدم المساواة، وزعزعة استقرار الاقتصاد الأمريكي”.
“الرؤية الاقتصادية لترامب لا تستند إلى فهم واقعي للأسواق أو التحديات الحالية، بل هي وصفة لفوضى اقتصادية محققة.” – مقتطف من الرسالة.
رسالة من 900 اقتصادي بارز
في أبريل 2025، وقع ما يقرب من 900 اقتصادي، بمن فيهم الحائزون على جائزة نوبل جيمس هيكمان وفيرنون سميث، رسالة مفتوحة تنتقد سياسات ترامب التجارية، واصفين إياها بأنها “لا تستند إلى الواقع الاقتصادي” وقد تؤدي إلى “ركود ذاتي”.
انتقادات إضافية من اقتصاديين بارزين
جريجوري مانكيو (N. Gregory Mankiw): انتقد سياسات ترامب التجارية، مشيرًا إلى أن فرض الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقليل الكفاءة الاقتصادية.
إدموند فيلبس (Edmund Phelps) – الحائز على جائزة نوبل: وصف السياسات الاقتصادية لترامب بأنها “تشبه سياسات الفاشية”، محذرًا من أن “الزعيم يسيطر على الاقتصاد ويخبر الشركات بكيفية العمل”.
بول رومر (Paul Romer) – الحائز على جائزة نوبل: شارك في الرسالة التي حذرت من أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى “إعادة إشعال التضخم” و”زعزعة الاستقرار الاقتصادي”.
جيمس هيكمان (James Heckman) – الحائز على جائزة نوبل: حذر من أن “عدم اليقين المحيط بسياسات ترامب التجارية يبدو أنه يدفع البلاد نحو الركود”.
خلاصة
تتفق آراء كبار الاقتصاديين الأمريكيين على أن سياسات ترامب الاقتصادية، خاصة التخفيضات الضريبية والحروب التجارية، قد تؤدي إلى:
- زيادة اللامساواة الاقتصادية
- ارتفاع العجز في الميزانية
- إعادة إشعال التضخم
- تقويض الثقة في المؤسسات الاقتصادية
- تعريض الاقتصاد الأمريكي والعالمي لمخاطر الركود
هذه الانتقادات تعكس قلقًا واسعًا بين الخبراء الاقتصاديين من أن السياسات الاقتصادية لإدارة ترامب قد تكون ضارة على المدى الطويل للاقتصاد الأمريكي والعالمي.
اترك تعليقاً