مكبرات الصوت في غزة… تكتيك يعيد أساليب الحرب النازية الألمانية

photo 2025 09 26 15 27 56

مع إلقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه الأخير، شوهدت مكبرات صوت ضخمة موجّهة نحو قطاع غزة، في مشهد أعاد إلى الأذهان أساليب الحرب النفسية القديمة.
تهدف هذه المكبرات إلى ترهيب السكان، بثّ الرسائل الدعائية، ونشر الشائعات لزعزعة الروح المعنوية داخل القطاع.

تشابه تاريخي مع الدعاية النازية

يرى محللون أن هذا الأسلوب يذكّر بما قامت به ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم استخدام مكبرات الصوت في المناطق التي احتلتها القوات النازية لبث خطابات هتلر ورسائل دعائية تهدف إلى إخضاع الشعوب المحتلة وبث الخوف بينهم.

خلال تلك الحقبة، كانت مكبرات الصوت أداة مركزية في:
• ترهيب السكان المدنيين عبر بث أصوات القصف والخطابات الحماسية.
• ترويج الدعاية السياسية والعسكرية بصورة مستمرة.
• محاولة تحطيم الروح المعنوية للمقاومة ودفع المدنيين إلى الاستسلام النفسي قبل أي مواجهة عسكرية.

الحرب النفسية في غزة اليوم


• استخدام مكبرات الصوت في غزة يأتي متزامنًا مع العمليات العسكرية، بهدف الضغط النفسي على المدنيين.
• تقارير محلية أشارت إلى بث رسائل تتعلق بالأوضاع الأمنية والتعليمات التي يوجهها الاحتلال للسكان، في محاولة لإحداث إرباك داخلي ونشر الخوف.
• يربط خبراء الإعلام بين هذه الممارسات وبين تكتيكات الحرب النفسية الكلاسيكية التي أثبتت فعاليتها في الصراعات السابقة.

ردود فعل ومواقف


• ناشطون فلسطينيون قارنوا المشهد بصور تاريخية لمكبرات الصوت التي كانت تُستخدم في أوروبا المحتلة أثناء حكم النازية.
• اعتبرت منظمات حقوقية أن هذه الأساليب تمثل انتهاكًا لكرامة المدنيين وتندرج ضمن أدوات الضغط النفسي المحظورة إذا استُخدمت بشكل جماعي لترهيب السكان

اشترك في نشرتنا البريدية للإطلاع على ملخص الأسبوع

Blank Form (#5)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

طالع أيضا