حكم على رجل أويغوري يدعى عبدالرحمن حاول الفرار من الصين في عام 2015 ولكن تم القبض عليه وإعادته قسراً، بالسجن لمدة 19 عاماً، وفقاً لشخص مطلع على الوضع وضابط شرطة من مسقط رأس الرجل في تركستان الشرقية (شينجيانغ).
وقال أحد أصدقائه الذي يعيش الآن في المنفى في تركيا إن عبد القادر عبد الرحمن، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاما عند الحكم عليه، حاول مغادرة البلاد عبر مقاطعة يونان بجنوب الصين للذهاب إلى جنوب آسيا عندما ألقت الشرطة القبض عليه في عام 2015.
وقال عبد الرحمن إنه حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “الزواج غير الشرعي” بالإضافة إلى السجن لمدة 14 عامًا بسبب الرحلة، مضيفًا أن عبد الرحمن التقى بزوجته وتزوجها في حفل زفاف إسلامي تقليدي أقامه إمام أثناء إقامتهما.
وبحسب تقارير سابقة لإذاعة آسيا الحرة، فإن بعض الأويغور الذين حاولوا الفرار من الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة الصينية في شينجيانغ على أمل حياة أفضل في مكان آخر، أو الذين ذهبوا لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، ألقت السلطات القبض عليهم على طول الطريق وأرسلتهم إلى ديارهم.
وتم إرجاع بعضهم إلى الصين من البلدان التي وصلوا إليها أولاً، في حين قُتل آخرون في اشتباكات مع الشرطة.وقال عبد الرحمن، الذي يبلغ من العمر الآن 34 عامًا، إنه يقضي عقوبته في أورومتشي عاصمة شينجيانج. كما تقبع زوجته في السجن، رغم أن الشرطي لم يذكر تفاصيل عن عقوبتها.
إذاعة آسيا الحرة.
اترك تعليقاً